يبدأ هذا التقرير بمقدمة منهجية تعرض علاقة التقرير بخطة عام 2030. كما يوضح الإطار المفاهيمي المعتمد في خطة التنمية لعام 2030 ، والذي يتكون من خمسة أبعاد للتنمية البشرية المستدامة تقابل "المجالات" الخمسة الرئيسية الواردة في جدول الأعمال. يؤكد هذا الإطار على أهمية أخذ واقع مجتمعاتنا ودولنا كنقطة انطلاق لعملية دراسة وتحليل وتكييف الأجندة العالمية. يوضح هذا التقرير منذ البداية أن فهم نهج التنمية والتحول المجتمعي وخطة عام 2030 من منظور المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة أمر ضروري لنجاح عملية التنمية بأكملها. تعد قضية المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ركيزة من ركائز خطة عام 2030 وشرط مسبق أساسي لنجاح عملية التنمية برمتها. ويصدق هذا بشكل خاص في البلدان والمجتمعات العربية ، بالنظر إلى تأثير النظام السياسي والطبيعة الأبوية لهياكل السلطة. هذه الموضوعات حيوية لخطة عام 2030 ، لأن نجاح أو فشل جدول الأعمال العالمي ومظاهره الوطنية يعتمد إلى حد كبير على مدى التقدم المحرز في سد الفجوة بين الجنسين وكبح الديناميات غير المتكافئة التي تستمر في التكاثر والاستمرار والتوسع. العلاقة العضوية الموجودة بين التنمية وحقوق الإنسان ضرورية وضرورية. إنها تلعب دورًا حاسمًا في ترسيخ نهج النوع الاجتماعي لفهم وتنفيذ خطة عام 2030. يتضمن هذا النهج دمج بُعد المساواة بين الجنسين في جميع أهداف وغايات التنمية المستدامة. يجب أن تبدأ استراتيجيات عمل المجتمع المدني ، وخاصة النقابات والمنظمات التنموية وحقوق الإنسان والنسوية من القمة. لا يمكن تحقيق أي تقدم حقيقي ومستدام عن طريق التسلل ، بل يتطلب تطوير استراتيجية عمل متعددة الأبعاد (من العالمية إلى المحلية) تشمل جميع أبعاد التنمية البشرية المستدامة (الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والسياسية والمعرفية / الثقافية) ، مع تغطية الحقائق الفورية والمتوسطة والطويلة الأجل في نفس الوقت ...

CAWTAR | 2022-01-11 08:04:58

تقارير تنمية المرأة العربية

(مركز المرأة العربية للتدريب و البحوث (كوثر

التنمية المستدامة//تنمية المرأة العربية//المساواة بين الجنسين//تمكين المرأة//AWDR