في خطة التنمية المستدامة لعام 2030) تحويل عالمنا (، من الواضح أن الانتقال من الأهداف الإنمائية للألفية إلى أهداف التنمية المستدامة قد أغنى النقاش بشأن العلاقات والترابط بين القطاعات والسياسات المختلفة التي تغطيها الأهداف. هذا ما سيتحول لاحقا إلى ما يسمى بمقاربة الروابط. وعلى أثر الأزمة العالمية المالية والاقتصادية التي حصلت في العام 2008، عملت خطة التنمية المستدامة لعام 2030 على التعاطي مع العالم بتعقيداته من خلال مقاربة تنموية متعددة القطاعات ومتقاطعة القطاعات كما تشير إلى الأمر كل من الرؤية والمبادئ والالتزامات. فقد بقي الناس محط تركيز أهداف التنمية المستدامة الـ 17، إلا أ ن الخطاب قد سلط الضوء أكثر على قضايا الكوكب والبيئة والازدهار والحرب والسلام والشراكة العالمية. وللمرة الأولى، سلطت النقاشات المتعلقة ب "القضايا البنيوية" الضوء على التحديات المرتبطة بتطبيق أهداف التنمية المستدامة ومقاصدها وسُبل التنفيذ الضرورية ضمانا للفعلية والنجاعة. لذلك، بقي عدد كبير من أهداف التنمية المستدامة قطاعيا نوعا ما في مقاربته للأمور؛ لذلك، من الضروري تطوير إطار عمل تنفيذي يعمل بنا ء على التفاعل بين أهداف التنمية المستدامة. فهذه المقاربة الجديدة التي سوف نشير إليها بمقاربة أهداف التنمية المستدامة، تتطلب أن تكون السياسات والاستراتيجيات والإصلاحات والخطط دامجة لأهداف التنمية المستدامة من خلال بناء مجموعة مختلفة من المؤسسات القادرة على استحداث حوكمة صالحة.

CAWTAR | 2018-01-01 17:21:00

تقارير

(لجنة الأمم المتحدة الإقتصادية و الإجتماعية (الإسكوا

التنمية المستدامة// الأهداف الإنمائية// مقاربة الروابط// المنطقة العربية//القضاء على الجوع// الأمن الغذائي//المساواة بين الجنسين//تمكين المرأة// المشاركة السياسية للمرأة//مؤشرات//أهداف التنمية//السلام// المشاركة الاقتصادية للمرأة//تمكين المرأة// المرأة والتعليم//